كيف يدعم الإرشاد التنوع في مهنة القانون
توفر برامج الإرشاد طرقًا لدعم المواهب المتنوعة وتنميتها. من المرجح أن يظل الموظفون الذين لديهم مرشد لتوجيه تطورهم المهني في مؤسستك. في الواقع ، معدلات الاستبقاء أعلى بنسبة 50٪ لمن لديهم مرشد من أولئك الذين ليس لديهم مرشد ، وفقًا لمجلة التدريب.
ينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الملونين ، والنساء ، وأفراد مجتمع الميم ، والأشخاص من خلفيات منخفضة الدخل ، وذوي الإعاقة الذين تم استبعادهم تاريخياً عبر الشركات والفرق الداخلية – وما زالوا كذلك.
بعد مسح 225 شركة محاماة ، خلصت جمعية المستشارين القانونيين للأقليات (MCCA) إلى أنه تم إحراز تقدم ضئيل منذ عام 2010 لتحسين تمثيل الأقليات في مكاتب المحاماة. تظهر نتائج 2021:
- نما عدد المحامين الأمريكيين السود / الأفارقة بنسبة تقل عن 1٪.
- وزاد عدد المحاميات بنسبة تقل عن 5٪.
- أفاد 0٪ ممن شملهم الاستطلاع أنهم ليسوا ثنائيين ، وقال 3.9٪ فقط أنهم جزء من مجتمع LGBTQ + ،
يمكن أن تساعد التوجيهات المستهدفة في معالجة هذه الفوارق وجهاً لوجه ومساعدة الأشخاص من المجتمعات المهمشة على التقدم في مهنة القانون.
يعطي المحامين ناقصي التمثيل محاميًا مهنيًا
يخرج جميع طلاب القانون من المدرسة ولديهم تعليم قانوني قوي ، ولكن ليس كل شخص لديه الدعم للتنقل في مهنة قانونية. خوان أرتياغا ، الشريك والرئيس المشارك لمجلس التنوع في Crowell & Moring LLP ، صاغها ببساطة في مقال لمدرسة كولومبيا للقانون ، “لا يتمتع زملاؤنا بالألوان بإمكانية الوصول إلى عدد كافٍ من الموجهين والجهات الراعية الذين لديهم معرفة مباشرة بالتحديات الفريدة التي يواجهونها ضمن القانون الكبير ومن يمكنه مساعدتهم في تحقيق أهدافهم المهنية “.
يُقارن هذا بأطفال المحامين الذين تزيد احتمالية دخولهم إلى القانون بمقدار 17 ضعفًا عن أي مهنة أخرى ، وغالبًا ما يكون لديهم “مستشار توجيه” داخلي – أم أو أب. يمكن أن يساعد الإرشاد في سد فجوة المساواة من خلال إنشاء مبادرة حسنة النية لمنح الأشخاص من الخلفيات الممثلة تمثيلا ناقصا المعلومات والشبكات اللازمة لتنمية حياتهم المهنية.
تعد الاجتماعات المنتظمة مع محترف متخصص لديه الوقت والقدرة على توجيه ومناصرة النمو الوظيفي للشخص أمرًا بالغ الأهمية. سيحدد المدافع الجيد عن المهنة أهداف المتدرب ، ويقدم ملاحظات منتظمة حول أدائه ، ويحدد فرص النمو. والأهم من ذلك ، سوف يستفيدون من نفوذهم داخل المنظمة لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم.
سواء كان المرشد من أقلية أم لا ، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا أيضًا. كما يذكر Arteaga ، من غير المرجح أن يعرف الرجال البيض عن كثب التحديات التي تواجهها المحامية من أصل إسباني ، على سبيل المثال ، لذلك من المهم إجراء المطابقة بعناية. إذا استطعت ، قم بإقران أشخاص من خلفيات متشابهة ، ولكن إذا لم تستطع ، فستحتاج إلى تدريب فريقك على موضوعات مثل الحساسية الثقافية ، حتى يتمكنوا من التعامل مع العلاقة بدرجة عالية من التعاطف والتفاهم.
يضع التحالف في الممارسة
تشكل برامج الإرشاد مثالاً يحتذى به للقادة والموظفين عبر المنظمات للدفاع عن الزملاء من الخلفيات المهمشة. من خلال تأكيد التحديات الفريدة التي يواجهها المحامون المتنوعون في الصناعة – والعمل بنشاط نيابة عن الأفراد لمحاربة هذه التحديات – ستشجع شركتك التحالف.
الحلفاء ، كما تحدده شبكة مكافحة الاضطهاد ، هي عملية نشطة ومتسقة للتخلص من الأعراف العنصرية وعندما يعمل الأشخاص ذوو الامتياز بالتضامن مع الفئات المهمشة.
يُضفي التوجيه الطابع الرسمي على الحلفاء من خلال الجمع بين المحامين ناقصي التمثيل والقادة الذين يتمتعون بالسلطة والنفوذ. يمكن أن يتضمن ذلك خطوات صغيرة ، مثل مراجعة خطاب الغلاف أو كتابة خطاب توصية ، أو إجراءات أكبر ، مثل الدعوة إلى ترقية للمتدرب أو إيجاد دور له خارج مؤسسته الحالية. قبل كل شيء ، يقر المرشد والحليف الجيد بكفاح المحامين ناقصي التمثيل ويعمل على تغييره.
“يمكن للحلفاء أيضًا إظهار الدعم من خلال إنشاء مساحة آمنة للمحامين ليكونوا على طبيعتهم ، وتطبيع قضايا الصحة العقلية والعافية ، واقتراح محامين متنوعين ليكونوا متحدثين أو أعضاء في اللجنة ،” شارون ميت أبراهامز وياسمين إي جاي ، خبيران من معهد دي آي كتب في مقال لـ Thomson Reuters.
في نهاية المطاف ، يعد التحالف أمرًا بالغ الأهمية لبناء بيئة عمل إيجابية وداعمة والاحتفاظ بالمواهب المتنوعة. من خلال تشجيع التحالف القوي من خلال الإرشاد ، فإنك تنشئ مكان عمل يعزز الروابط الهادفة ويقدر الذات الحقيقية للناس.
تستعد المواهب غير الممثلة لتصبح قادة
يمكن أن تؤدي العلاقة المتسقة والدائمة مع المرشد إلى تحسين تدفق المواهب المتنوعة إلى الأدوار القانونية خارج مكاتب المحاماة وتسريع مسار المواهب المتميزة لتصبح شركاء وقادة شركات. يدعم الإرشاد المواهب غير الممثلة تمثيلا ناقصا منذ بداية حياتهم المهنية من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في المراحل المبكرة.
قامت شركات المحاماة والإدارات القانونية للشركات بتحسين التنوع عندما يتعلق الأمر بعدد الشركاء الشباب المتنوعين والتعيينات الجديدة ، والتي زادت خلال العقد الماضي. حيث يكافحون أكثر لتعزيز المواهب المتنوعة مع الشركاء والقادة في الأسهم. يُعرف 88٪ من جميع الشركاء في استطلاع التنوع القانوني لجمعية مستشاري الشركات للأقليات (MCCA) لعام 2021 أنهم من البيض أو القوقازيين.
هذا يمثل مشاكل للجميع في الصناعة. أولاً ، إنه يمثل تحديًا للفرق الداخلية لأنهم غالبًا ما يبحثون عن المزيد من كبار المحامين من مكاتب المحاماة لملء الأدوار الداخلية ، مما يعني أنهم يتعاملون مع مجموعة أقل تنوعًا من المرشحين المحتملين. هذا يعني أيضًا أن شركائهم وفرقهم القيادية لا يعكسون تكوين الزملاء الذين يوظفونهم. يعتبر هذا الأمر صعبًا بشكل خاص لأن العديد من الشركات تطلب أن يكون مستشارها الخارجي مجموعة متنوعة.
يمكن للمنظمات تحديد المواهب الشابة والمتنوعة وإقرانها بقائد كبير في وقت مبكر من حياتهم المهنية. بهذه الطريقة ، يمكنهم تلقي ملاحظات منتظمة وتعلم مهارات القيادة الأساسية. عندما يمكن أن تنمو المواهب المتنوعة في حياتهم المهنية ، يكون هناك المزيد من المحامين المجهزين جيدًا من جميع جوانب السكان في المناصب القيادية. يمكن أن يؤدي وجود المزيد من المواهب المتنوعة في منتصف الحياة المهنية في مؤسستك إلى وجود قادة أكثر تنوعًا عبر الشركة.
يجب تحسين التنوع في مهنة المحاماة
عندما تقترن المواهب من الخلفيات غير الممثلة بقادة متمرسين ، تزودهم الشركات بالأدوات والشبكات المهنية التي يحتاجونها لتنمية حياتهم المهنية. يتم منحهم أيضًا مدافعًا ، شخصًا يمكنه التوصية بهم للترقية أو توجيههم نحو الفرص ليصبحوا الأفضل في دورهم.
لتوظيف المواهب المتنوعة والاحتفاظ بها على المدى الطويل ، تحتاج كل من شركات المحاماة والفرق الداخلية إلى برامج إرشادية تجمع بين الموجهين والمتدربين بعناية ، وتخصيص وقت للموجهين والمتدربين للالتقاء باستمرار ، وقياس نتائج التوجيه ، مثل رضا المتدربين والاحتفاظ بالموظفين ، لتقييم فعالية البرنامج. مع وجود برنامج قوي ، ستدعم تنوعًا أكبر داخل فريقك الداخلي أثناء بناء أفضل المواهب والاحتفاظ بها.
